للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وابن ماجه القزويني.

٤ ـ وقالت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، ومالك بن أنس في قوله [عز وجل] ١: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} ، الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول، والإقرار به إيمان، والجحود به كفر٢.


وقال: هذا حديث حسن غريب.
وسنن ابن ماجه، المقدمة، باب فيما أنكرت الجهمية، ح ((١٩٣)) ١/٦٩.
ورواه أيضاً ابن خزيمة في كتاب التوحيد ص ١٠١-١٠٢. وابن أبي عاصم في كتاب السنة، ح ((٥٧٧)) ١/٢٥٣، وأحمد في المسند ١/٢٠٦-٢٠٧.
وأورده الذهبي في العلو ص ٥٠ وقال: تفرد به سماك عن عبد الله، وعبد الله فيه جهالة. أهـ.
وحكم الشيخ الألباني في تخريجه لأحاديث السنة لابن أبي عاصم بضعف إسناده.
١ في [ل] : [تعالى] .
٢ أخرجه عن أم سلمة اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة رقم ((٦٦٣)) ٢/٣٩٧، وأشار إلى قولها ابن حجر في الفتح ١٣/٤٠٦، وشيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى ٥/٣٦٥ حيث قال: رُوي هذا الجواب عن أم سلمة رضي الله عنها موقوفاً ومرفوعاً، ولكن ليس إسناده مما يعتمد عليه.
وأخرجه الإمام الصابوني في عقيدة السلف وأصحاب الحديث ضمن

<<  <   >  >>