وحديث عائشة رضي الله عنها عند البخاري رقم ((٦٤٠١)) وفيه: أن اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: السامُ عليك. قال: وعليكم. فقالت عائشة: السام عليكم ولعنكم الله وغضب عليكم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مهلاً ياعائشة ..." الحديث. وغيرها من الأحاديث التي تدل على إثبات هذه الصفة. فهاتان الصفتان ثابتتان لله تعالى على ما يليق بجلاله وعظمته، فلا رحمته تشبه رحمة المخلوقين ولا غضبه يشبه غضبهم. ١ في [ل] : [وما بينهما] . ٢ في [ل] : [بين أسفله وأعلاه] . ٣ سنن أبي داود، كتاب السنة، باب في الجهمية، ح ((٤٧٢٣)) ٥/٩٣، وسنن الترمذي، كتاب التفسير، باب ((ومن سورة الحاقة)) ح ((٣٣٢٠)) ٥/٤٢٤،