للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[كذبه على الأئمة الأربعة بأنهم دعوا الناس إلى تقليدهم]

...

ثم قال المعترض: "وأما قولكم – مغالطة للجهال – إن هذا الشيء ما قاله السلف أو ما فعلوه وأن الدين كان واحداً فجعلوه أربعة، فهذا افتراء منكم عليهم من دون دليل، بل قول منشؤه الجهل والحسد والعداوة سترون إن شاء الله من أدلة إبطاله وإسقاطه ما لم يكن بحساب".

فالجواب: أن كلام الملحد هذا ضرب من الهذيان، بل هو وسوسة من

<<  <   >  >>