بالخط الفصيح في المجلس الواحد كراساً من غير سآمة، ولا نصب ولا التباس. ثم بعد ذلك رحل في طلب العلم وسار، وجد في الطلب إلى ما يليه من الأمصار، وما يحاذيه من الأقطار. فزاحم فيه الكبار وأشرق طالعه واستنار فصار لهلاله أقمار، فوطئ الحجاز والبصرة لذلك مراراً وإلى الإحساء لتلك الأوطار. وأخذ العلم عن جماعة منهم الشيخ عبد الله بن إبراهيم النجدي ثم المدني، وأجازه من طريقين، وأول حديث سمعه منه الحديث المسلسل بالأولية. نقلت من خطه ما نصه: حدثني الشيخ عبد الله بن إبراهيم النجدي – بمنزله بظاهر المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام – عن شيخ الإسلام ومفتي الشام أبي المواهب الحنبلي – إجازة – قال: أخبرنا والدي تقي الدين عبد الباقي الحنبلي – وهو اول حديث سمعته منه – قال: أخبرنا به المعمر الشيخ عبد الرحمن البهوتي الحنبلي – وهو أول حديث سمعته منه – قال: أخبرنا به شيخنا جمال الدين يوسف الأنصاري الخزرجي – وهو أول حديث سمعته منه – قال: أخبرنا به والدي شيخ الإسلام زكريا الأنصاري، وهو أول حديث سمعته منه – قال: أخبرنا به شيخ الإسلام أبو الفضل أحمد بن حجر العسقلاني – وهو أول حديث سمعته منه – قال: أخبرنا الصلاح محمد بن محمد المكرمي الصوفي الخازن – وهو أول حديث سمعته منه – قال: اخبرنا الحافظ زين الدين عبد الرحيم العراقي – وهو أول حديث سمعته منه – قال: أخبرنا به الصدر أبو الفتح الميدومي – وهو أول حديث سمعته منه – قال: أخبرنا به الحافظ أبو الفرج عبد اللطيف بن عبد المنعم الحراني – وهو أول حديث سمعته منه – قال: أخبرنا به الحافظ أبو الفرج بن عبد الرحمن بن علي بن الجوزي – وهو أول حديث سمعته منه – قال: أخبرنا به الحافظ إسماعيل بن صالح النيسابور – وهو أول حديث سمعته منه – قال: أخبرنا به أبو حامد صالح المؤذن – وهو أول حديث سمعته منه – قال أخبرنا به أبو طاهر محمد بن كعب بن محمد الزيادي - وهو أول حديث سمعته منه – قال أخبرنا عبد الرحمن بن تستر بن الحكم النيسابوري – وهو أول حديث سمعته منه – قال: أخبرنا سفيان بن عيينة – وهو