للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٥- ... التكبير أربعاً وثلاثين، والحمد ثلاثاً وثلاثين، والتسبيح ثلاثاً وثلاثين، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم لعلي وفاطمة رضي الله عنهما: إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا، فَكَبِّرَا اللهَ أَرْبَعاً وَثَلاَثِينَ، وَاحْمَدَا ثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ، وَسَبِّحَا ثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ (١) .

٦- ... ومن ذلك، إِسْباغُ الوضوءِ، وَالاضْطِجاع على الشِّق الأيمن، مع قول: اللهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، فَإِنْ مُتَّ مُتَّ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَقُولُ (٢) .

* ... ومن الأحوال، لو رأى المؤمن حُلْماً يكرهه، فَهِيَ مِنَ الشَّيْطَانِ. فَلْيَقُلْ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشَرِّهَا، ثُمَّ [لِيَنْفُثْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلاَثاً] ، وَلاَ يُحَدِّثْ بِهَا أَحَداً، فَإِنَّهَا لاَ تَضُرُّهُ (٣) .


(١) أخرجه البخاري في مواضع عدة، منها: كتاب: فرض الخُمُس، باب: ما ذكر عن دِرع النبي صلى الله عليه وسلم، برقم (٣١١٣) ، عن علي رضي الله عنه. ومسلم؛ كتاب: الذِّكر والدعاء، باب: التسبيح أول النهار وعند النوم، برقم (٢٧٢٧) ، عنه أيضاً.
(٢) أخرجه البخاري؛ كتاب: الدعوات، باب: ما يقول إذا نام، برقمي (٦٣١١) و (٦٣١٣) ، عن البراء بن عازب رضي الله عنه. ومسلم؛ كتاب: الذكر والدعاء، باب: ما يقول عند النوم، برقم (٢٧١٠) ، عنه أيضاً. واللفظ المختار - لنصِّ الدعاء - هو للبخاري.
(٣) جزء من حديث أخرجه البخاري؛ كتاب: التعبير، باب: الرؤيا من الله تعالى، برقم (٦٩٨٥) ، عن أبي سعيد رضي الله عنه. ومسلم؛ كتاب: الرؤيا، برقم (٢٢٦١) ، عن أبي سلمة رضي الله عنه، وما بين معقوفين زيادة عند مسلم.

<<  <   >  >>