للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا *} (١) ، وليقل: اللهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي، وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ الأَْعْلَى (٢) . وليكن آخر كلامه، لا إله إلا الله، لقوله صلى الله عليه وسلم: مَنْ كَانَ آخِرُ كَلاَمِهِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، دَخَلَ الْجَنَّةَ (٣) .

هذا، وقد اقتصرت بالأحوال التي يتقلب بها المؤمن في حياته على ما رأيتَ، أسأل الله تعالى أن يوفقني وإياك للتحصن بذكره في جميع أحوالنا، وأن يُذهِب عنا رجز الشيطان ويُضعف كيده، ويُخزي جنده ويُعدم سلطانه، وأن يمتن الله عزّ وجلّ علينا فيوفقنا لأن نكون من عباده المخلَصين. آمين.


(١) أخرجه البخاري؛ كتاب: المغازي، باب: مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته، برقم (٤٤٣٥) ، عن عائشة رضي الله عنها. ومسلم؛ كتاب: فضائل الصحابة، باب: في فضل عائشة رضي الله عنها، برقم (٢٤٤٤) ، عنها أيضاً.
(٢) البخاري؛ في الموضع السابق، برقم (٤٤٤٠) عن عائشة أيضاً رضي الله عنها.
(٣) أخرجه أبو داود؛ كتاب: الجنائز، باب: في التلقين، برقم (٣١١٦) ، عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، وللحديث - في صحيح ابن حبان - شاهدٌ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، برقم (٧١٩) .

<<  <   >  >>