للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤- ... الأكل والشرب بالشمال، والأخذ والإعطاء بالشمال.

٥- ... ترك التأذين (المناداة للصلاة) .

٦- ... النوم الطويل، وترك قيام الليل.

٧- ... ترك اللقمة إذا سقطت على الأرض، لما فيه من تفريطٍ بنعمة الله تعالى.

٨- ... المكث على غير وضوء، وترك صلاة الجماعة في المسجد.

٩- ... اقتناء كلب (لغير صيد أو حراسة أو زرع) ، أو وضعِ صورٍ في البيوت، لذوات أرواح، ولو لم يكن لها ظِلّ.

١٠- ... العمد إلى الأكل منفردًا، والإكثار من المأكل والمشرب، لحد الشِّبَع والتُّخمة.

ومن أدلة النهي عما سبق بترتيبه:

١- ... قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْعُطَاسَ، وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ، فَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللهَ، فَحَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يُشَمِّتَهُ، وَأَمَّا التَّثَاؤُبَ: فَإِنَّمَا هُوَ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ، فَإِذَا قَالَ: هَا، ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ» (١) .

٢- ... ترغيب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقيلولة، معللاً ذلك بأن الشياطين لا تقيل. قال صلى الله عليه وسلم: قِيلُوا، فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لاَ تَقِيلُ (٢) .


(١) أخرجه البخاري - بطوله -؛ كتاب: الأدب، باب: ما يُستحَبُّ من العطاس وما يُكرَه من التثاؤب، برقم (٦٢٢٣) ، عن أبي هريرة رضي الله عنه. ومسلم - بشطره الثاني -؛ كتاب: الزهد والرقائق، باب: تشميت العاطس وكراهة التثاؤب، برقم (٢٩٩٤) ، عنه أيضاً.
(٢) رواه أبو نُعيم في الحِلْية، انظر: صحيح الجامع: (٤/١٤٧) .

<<  <   >  >>