للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

خاتمك انتفِعْ به، قال: لا واللهِ، لا آخذه أبدًا، وقد طَرَحه رسول الله صلى الله عليه وسلم (١) .

وأما كراهة التَّزَعْفُر، فقد نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَتَزَعْفَرَ الرَّجُلُ (٢) .

وأما كراهية القَزَع، فلِما صح أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ القَزَعِ (٣) .

* ... والعمد إلى أفعال يحبها الشيطان، قد لا يلقي لها المؤمن بالاً، ومن ذلك:

١- ... الإكثار من التثاؤب.

٢- ... ترك القيلولة (وهي نومة يسيرة قبيل الزوال) .

٣- ... الجلوس في مجلس الشيطان، وهو الموضع الذي تخلله الظل والشمس.


(١) أخرجه مسلم؛ كتاب: اللباس والزينة، باب: تحريم خاتم الذهب على الرجال ... ، برقم (٢٠٩٠) ، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.
(٢) أخرجه مسلم؛ كتاب: اللباس والزينة، باب: نهي الرجل عن التزعفر، برقم (٢١٠١) ، عن أنس رضي الله عنه. والحديث عند الجماعة إلا الموطأ، وقال الترمذي: ومعنى كراهية التزعفر للرجل: أن يتطيب به. اهـ. وقد سبق بيانه.
(٣) أخرجه البخاري - مطولاً - كتاب: اللباس، باب: القزع، برقم (٥٩٢٠) ، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. ومسلم؛ كتاب: اللباس والزينة، باب: كراهة القَزَع، برقم (٢١٢٠) ، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. قال مسلم رحمه الله: قال - أي (عبيد الله بن حفصٍ الراوي عن عمر ابن نافع) - قلت لنافع: وما القَزَع؟ قال: يُحلق بعضُ رأس الصبي ويُترك بعضٌ. اهـ. وقد سبق بيان معنى القزع.

<<  <   >  >>