(٢) القِثاء؛ معروف، وهو: ثمر نوع من النبات، قريب من الخيار، لكنه أطول واخضراره أقل، واحدته قثاءة ومَقثاة، وقد يسمى بْ (الفَقُّوس) و (العجُّور) . ويقال: أقثأ المكان، كَثُر فيه القِثاء. اهـ. انظر: المعجم الوسيط (أقثأ) . (٣) انظر: الطب النبوي، لابن القيم ص: ٢٨١. (٤) قد يكون طلب السُّمنة للنساء مستغرباً في عصرنا هذا، لكن المقصودُ هنا السُّمنة المعتدلة الحسنة كما بينت السيدة عائشة رضي الله عنها. كما أن النحولة المفرطة أمر غير محمود، والحرص عليها - كما تفعل بعض النساء قد تتسبب بنوع وسوسة، يؤدي بصاحبه إلى نحولة زائدة مستمرة، حتى لو تمت تغذيته بشتى صنوف الغذاء، فلو صاحَبَ ذلك حالةُ اكتئابٍ حاد، أُطلق عليه - طبيًا - مصطلح بمسمى (أَنُورِكْسيا نرفوزا) . وهو مرض عُضال، يصعب جدًا علاجه، إلا في حالة تعاون المريض بشكل تام مع المعالج - الطبيب العضوي والمتابع النفسي -، ومع ذلك كله فقد لا يؤدي العلاج إلى حدوث نتائج فعالة!! ومن أعراض هذا الداء: انعدام الشهية للطعام، شعور بالغثيان، ارتجاف بالأطراف، ونحولة فائقة في الجسد. انظر: موسوعة المعارف (بريتنكا) (١/٤٣٢) . (٥) أثر عائشة رضي الله عنها أخرجه أبو داود؛ كتاب: الطب، باب: في السُّمنة، برقم (٣٩٠٣) . صححه الألباني. انظر: صحيح أبي داود (٣٣٠٣) .