(٢) المعنى: إذا تمثلوا بصورة حية أو غيرها، كما أفاده سبب ورود الحديث. (٣) سبق ذكر جزء من هذا الحديث وتخريجه ص ١٧ بالهامش ذي الرقم (٢) . (٤) أخرجه الحاكم في مستدركه (٢/٤٥٥) ، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. اهـ. - أي البخاري ومسلم في صحيحيهما، مع كونه على شرطهما -. وقال الذهبي: هو صحيح. اهـ. كما أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات عن أبي ثعلبة الخُشَني رضي الله عنه. كما جاء بنحوه عن أبي الدرداء رضي الله عنه، وفي سنده ضعف. انظر الدَّمِيري، حياة الحيوان الكبرى (١/٢٠٣) . (٥) انظر: فتح القدير الشوكاني رحمه الله، ٢/١٩٧. وقال الإمام ابن حجر رحمه الله في فتح الباري (٤/٤٨٨) : إن قوله تعالى: ُ ق ف چ؛: ٩ ژ؟ ِ [الأعرَاف: ٢٧] {إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ} : هذا مخصوص بما إذا كان على صورته التي خُلِق عليها، وأنهم يظهرون للإنس بالشرط المذكور. اهـ. والشرط المذكور أي: شرط التشكُّل.