(٢) كما بينه الإمام الحافظ في الفتح (١٠/٢١٩) . (٣) ضُبِط بالوجهين، بضم أوله - يُشفى - على البناء للمجهول، وسَقيمُنا بالرفع. وبفتح أوله - يَشْفِي - على أن الفاعل مقدر، وسقيمَنا بالنصب على المفعولية. أفاده ابن حجر في الفتح (١٠/٢١٩) . (٤) أخرجه البخاري - بلفظه -؛ كتاب: الطب، باب: رقية النبي صلى الله عليه وسلم، برقم (٥٧٤٥) ، عن عائشة رضي الله عنها. ومسلم - بزيادة: «قال النبي صلى الله عليه وسلم بإصبعه هكذا، ووضع سفيان سبّابته بالأرض ثم رفعها ... الحديث، - في كتاب: السلام، باب: استحباب الرقية ... برقم (٢١٩٤) ، عنها أيضًا. (٥) كما عند الترمذي رحمه الله: «فَلْيُطْفِهَا عَنْهُ بِالْمَاءِ، فَلْيَسْتَنْقِعْ فِي نَهْرٍ جَارٍ فَلْيَسْتَقْبِلْ جِرْيَتَهُ، فَيَقُولُ: بِسْمِ اللهِ، اللهُمَّ اشْفِ عَبْدَكَ وَصَدِّقْ رَسُولَك صلى الله عليه وسلم ... » . الحديث. كتاب: الطب، باب: كيفية تبريد الحمى بالماء، برقم (٢٠٨٤) ، عن ثوبان رضي الله عنه. (٦) كما فعلته السيدة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما، وهي ممن كان يلازم بيت النبي صلى الله عليه وسلم، لذا، فهي أعلم بالمراد بالإبراد من غيرها. انظر الفتح (١٠/١٨٦) .