(٢) متفق عليه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما؛ أخرجه البخاري؛ كتاب: بدء الخلق، باب: صفة النار وأنها مخلوقة، برقم (٣٢٦١) ، ومسلم؛ كتاب: السلام، باب: لكل داء دواء واستحباب التداوي، برقم (٢٢٠٩) . وزيادة [عنكم] ، هي في مسلم، كما أن زيادة: أو قال: «بماء زمزم» ، هي - مما شك به في الرواية همام عن أبي جمرة رحمهما الله، وهي - عند البخاري رحمه الله. (٣) أخرجه البخاري في مواضع عدة من صحيحه، كلها عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، منها: كتاب: المرضى، باب: عيادة الأعراب، برقم (٥٦٥٦) . (٤) هذا من دعاء عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، كما عند البخاري، كتاب: الطب، باب: الحمى من فيح جهنم، برقم (٥٧٢٣) . [وكأن ابن عمر فهم من كون أصل الحمى من جهنم أن من أصابته عُذّب بها ... ] . انظر الفتح لابن حجر (١٠/١٨٨) . (٥) أخرجه الترمذي؛ كتاب: الطب، باب: دعاء الحمى والأوجاع كلها، برقم (٢٠٧٥) ، عن ابن عباس رضي الله عنهما. قال أبو عيسى (الترمذي) : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، وإبراهيم يضعّف في الحديث، ويروى: «عِرْقٌ يعّارٌ» . اهـ. ... والحديث أخرجه ابن ماجَهْ من غير لفظ «كُلِّ» ، كتاب: الطب، باب: ما يعوّذ به من الحمى، برقم (٣٥٢٦) ، عنه أيضًا. ... كما أخرجه أحمد في المسند، (١/٣٠٠) من حديث عبد الله بن العباس رضي الله عنهما. والحديث أخرجه كذلك الحاكم في مستدركه برقم (٨٢٧٤) .