للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اللهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَعَافِنِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي (١) .

٢١- ... اللهُمَّ [بَارِكْ عَلَيْهِ] ، وَأَذْهِبْ عَنْهُ حَرَّ الْعَيْنِ وَبَرْدَهَا وَوَصَبَهَا (٢) .

٢٢- ... اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ، مِنْ شَرِّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، اللهُمَّ أَنْتَ تَكْشِفُ الْمَأْثَمَ وَالْمَغْرَمَ، اللهُمَّ لاَ يُهْزَمُ جُنْدُكَ، وَلاَ يُخْلَفُ وَعْدُكَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ (٣) .

٢٣- ... رَبُّنَا اللهُ الَّذِي فِي السَّمَاءِ تَقَدَّسَ اسْمُكَ، أَمْرُكَ فِي السَّمَاءِ وَالأَْرْضِ، كَمَا رَحْمَتُكَ فِي السَّمَاءِ فَاجْعَلْ رَحْمَتَكَ فِي الأَْرْضِ، اغْفِرْ لَنَا حُوْبَنَا وَخَطَايَانَا، أَنْتَ رَبُّ الطَّيِّبِينَ، أَنْزِلْ رَحْمَةً مِنْ رَحْمَتِكَ، وَشِفَاءً مِنْ شِفَائِكَ عَلَى هَذَا الْوَجَعِ، [عَلى مَا بِفُلانٍ مِنْ شَكْوَى] فَيَبْرَأُ. يقولها ثلاثًا، ثم يتعوذ بالمعوّذتين ثلاث مرات (٤) .


(١) أخرجه أحمد في مسنده، مسند الكوفيين، من حديث عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه برقم (١٩٣٢٠) . ومن فائدة هذا الدعاء قوله صلى الله عليه وسلم لمن دعا به: «أَمَّا هَذَا فَقَدْ مَلَأَ يَدَيْهِ مِنَ الْخَيْرِ» . كما في الرواية عينها.
(٢) أخرجه أحمد، في مسنده، مسند المكيين، من حديث عبد الله بن عامر رضي الله عنه، برقم (١٥٧٩٠) . والتبريك ورد في الرواية بلفظ: «فَلْيُبَرِّكْهُ» ، وهي أيضًا عند الحاكم مصححة، (٣/٤١١) ، ووافقه الذهبي. والوَصب: دوام الوجع ولزومُه، وقد يُطلق الوَصَب على التعب والفتور في البدن. انظر: النهاية لابن الأثير (٥/١٦٦) .
(٣) أخرجه أبو داود؛ كتاب: الأدب، باب: ما يقول عند النوم، برقم (٥٠٥٢) ، عن عليٍ رضي الله عنه.
(٤) أخرجه أبو داود؛ كتاب: الطب، باب: كيف الرقى، برقم (٣٨٩٢) ، عن أبي الدرداء رضي الله عنه، والحديث في مسند أحمد، مسند الأنصار، من حديث فَضَالَةَ بنِ عبيدٍ رضي الله عنه. وتكرار الثلاث مع التعوّذ بالمعوذتين، هي في المسند دون سنن أبي داود رحمه الله. ... هذا، وقد سمى الإمام ابن القيم رحمه الله هذه الرقية: الرقية الإلهية. انظر: زاد المعاد (٣/١٤١) .

<<  <   >  >>