للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ، وَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (١) ، كذلك أن يرشده إلى لزوم الاستغفار، لقوله صلى الله عليه وسلم: مَنْ لَزِمَ الاْسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ همٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ (٢) .

٣٢- ... اللهُمَّ [إِنِّي] أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَ [أَعُوذُ] بِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لاَ أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ (٣) .

٣٣- ... اللهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاَهَا، اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لاَ يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لاَ يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لاَ تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لاَ يُسْتَجَابُ لَهَا» (٤) .

٣٤- ... اللهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم، وَأَنْتَ الْمُسْتَعَانُ وَعَلَيْكَ الْبَلاَغُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ (٥) .


(١) جزءٌ من خاتمة حديث، أخرجه أحمد أيضًا، (١/٣٠٧) ، من حديث ابن العباس رضي الله عنهما.
(٢) أخرجه أبو داود؛ كتاب: الوتر، باب: في الاستغفار، برقم (١٥١٨) ، عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(٣) أخرجه مسلم؛ كتاب: الصلاة، باب: ما يقال في الركوع والسجود، برقم (٤٨٦) ، عن عائشة رضي الله عنها. وما بين معقوفين زيادة عند الترمذي؛ كتاب: الدعوات، باب: في دعاء الوتر، برقم (٣٥٦٦) ، عن علي رضي الله عنه. وهي أيضًا عند أحمد في مسنده، من مسند الخلفاء الراشدين، من حديث علي أيضًا، برقم (٧٥١) .
(٤) جزء من حديث، أخرجه مسلم؛ كتاب: الذّكر والدعاء ... ، باب: التعوذ من شر ما عُمِل ومن شر ما لم يُعمَل، برقم (٢٧٢٢) ، عن زيد بن أرقم رضي الله عنه.
(٥) أخرجه الترمذي؛ كتاب: الدعوات، باب: دعاء: اللهم إنا نسألك من خير ما سألك نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، برقم (٣٥٢١) ، عن أبي أمامة رضي الله عنه. قال أبو عيسى (الترمذي) : هذا حديث حسن غريب. اهـ.

<<  <   >  >>