للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦ - ذكر الجعبري في روضة الطرائف أَنَّ المصاحف اضطربت في كل مواضع {شَيء} في القرآن الكريم، وحكى الإمام الشاطبي أنَّ اختلاف المصاحف في وجود الألف في كُلِّ {شَيء} خلافٌ لا يعتبرُ في هذا الحرف (١).

قال الجعبري في روضة الطرائف:

[١٢٥] وَالْهَاوِ وَسِّطْ لِشَاْيْءِ الْكَهْفِ وَاضْطَرَبَتْ … فِي الْكُلِّ، ..........................................................

وقال الشاطبي في العقيلة:

[١٦٢] فِي الْكَهْفِ شِينٌ لِشَاْيْءِ بَعْدَهُ أَلِفٌ … وَقَوْلُ فِي كُلِّ شَئٍ لَيْسَ مُعْتَبَرَا

٧ - ذكر الشاطبي في العقيلة قوله تعالى: {أَنْبَاءُ} موضعي [الأنعام: ٥، الشعراء: ٦]، أنها رسمت بالواو والألف بلا خلاف، وموضع [الأنعام: ٥] لم يذكره الجعبري، وأما موضع [الشعراء: ٦] ففيه خلاف، وقد ذكره الجعبري بالخلاف (٢).

قال الجعبري في روضة الطرائف:

[١٧٧] وَاوٌ يُنَبَّؤُا [أَنْبَاؤُاْ مَعْ جَزَ اؤُا] (٣) زُمَرٍ … بِالْخُلْفِ، ............................................

وقال الشاطبي في العقيلة:


(١) انظر: شرح البيت: ١٢٥.
(٢) انظر: شرح البيت: ١٧٧.
(٣) تقرأ بالقصر للوزن.

<<  <   >  >>