للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

النبوةِ، وإلَّا فكرامةٌ» (١).

بدأ النَّاظِمُ بذكر المذاهب التي تتعلق بإعجاز القرآن، وهي المسالك التي ذكَرَ العلماءُ أنَّها هي التي وقَع بها إعجازُ القرآن الكريمِ للبشرِ.

المذهب الأول: وهو أن إعجاز القرآن في لفظه ومعناه.

المذهب الثاني: الصَّرْفَةُ.

المذهب الثالث: إخبارُهُ عن الغيوب.

المذهب الرابع: أسلوبُه.

المذهب الخامس: سلامتُه من التناقض والاختلاف.

المذهب السادس: أنَّه كلامُ الله.

فذكر النَّاظِمُ هنا المذهبَ الأولَ وهو مذهبُ معظمِ أهل السنة والجماعة: أن القرآن الكريم مُعجزٌ في لفظه ومعناه.

قال النَّاظِمُ: «فالقولُ الأولُ وهو الحقُّ أَنَّ القرآن مُعجزٌ بفصاحةِ ألفاظِهِ وبلاغةِ معانيهِ» (٢).

[١٣] لِلعَجْزِ عِنْدَ التَّحَدِّيْ [وَاخْتِيَارِهِمُ] (٣) … قَتْلًا وَهُمْ فُصَحَا فَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَا

اللام للتعليل؛ أي: أنه تحداهم في القرآن الكريم فعجزوا.


(١) انظر: جميلة أرباب المراصد: ١٤٤، وتشنيف المسامع: ٤/ ٧٥٥، والتعريفات: ٤٧.
(٢) انظر: جميلة أرباب المراصد: ١٤٦.
(٣) ما بين المعكوفتين طُمِسَ في (ب).

<<  <   >  >>