للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وصوَّبَه ابن عاشر (١).

القول الرابع: إنها سبعة مصاحف، (المدينة والشام والكوفة والبصرة ومكة واليمن والبحرين)، وهو قول أبي حاتم السجستاني (٢)، ورَجَّحَ الإمام مكي بن أبي طالب أنها سبع نسخ، ولم يُعَيِّنْهَا (٣).

وهو قول ابن كثير (٤)، وأبي شامة المقدسي (٥)، وحكاه السخاوي وقال بعده: «والرواية في ذلك تختلف» (٦).


(١) عبد الواحد بن أحمد بن علي الأنصاري الأندلسي، المعروف بابن عاشر، إمام عالم متفنن، كان ذا معرفة بالقراءات وغيرها من العلوم، أخذ القراءات عن أبي العباس أحمد بن الكفيف، (ت: ١٠٤٠ هـ). خلاصة الأثر: ٣/ ٩٦ - ٩٨، ومعجم المفسرين: ٢/ ٧٨٥. وانظر قوله في منظومته الإعلان بتكميل مورد الظمآن، البيت رقم: ٣ (ص: ٤٩)، ودليل الحيران: ٤٥٠ - ٤٥١.
(٢) سهل بن محمد بن عثمان أبو حاتم السجستاني، إمام في النحو والقراءة واللغة، عرض على يعقوب الحضرمي، روى القراءة عنه: محمد بن سليمان المعروف بالزردقي، (ت: ٢٥٥ هـ). معرفة القراء: ٢٤٧ - ٢٤٩، والغاية: ١/ ٤٨٤ - ٤٨٦. وانظر قوله في المصاحف لابن أبي داوود: ١٣٣ - ١٣٤، والمرشد الوجيز: ٧٥، والمطالع النصرية: ٧٦.
(٣) انظر قوله في كتابه: الإبانة عن معاني القراءات: ٣٨.
(٤) إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي، أبو الفداء، حافظ مؤرخ فقيه، من فقهاء الشافعية، اشتهر بالضبط والتحرير، وانتهت إيه الرئاسة في العلم، (ت: ٧٧٤ هـ). الأعلام: ١/ ٣٢٠، ومعجم المفسرين: ١/ ٩٢. وانظر قوله في كتابه: فضائل القرآن: ٧٧.
(٥) سبقت ترجمته: ١٨، وانظر قوله في كتابه: المرشد الوجيز: ١٢٧.
(٦) انظر: الوسيلة: ٧٤.

<<  <   >  >>