أي: حُذِفَتْ ياء {ابْتَلَى} من الرسم الشامي و (الكوفي والبصري)، وهو المقصود بقوله:(عِرَاقٍ) في كُلِّ ما في البقرةِ، وهو المقصود بقوله:(بِطُولَاهَا)، وهو خمسة عشر موضعًا، وثبتت في الرسم المدني والمكي والإمام، وروى الإمام الداني بِسَنَدِهِ عَنْ مُعَلَّى بن عِيسَى الوَرَّاقِ: عَنْ: عَاصِمٍ الجَحْدَرِيِّ قَالَ: «{ابْتَلَى} في البقرةِ: بِغَيْرِ يَاءٍ، كَذَا وُجِدَ فِي الإِمَامِ، وَهُوَ فِي كُلِّ القُرْآنِ: بِاليَاءِ»، ثُمَّ رَوَى بِسَنَدِهِ عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ:«تَتَبَّعْتُ رَسْمَهُ فِي المَصَاحِفِ، فَوَجَدتُّهُ كُتِبَ فِي البَقَرَةِ خَاصَّةً {ابْتَلَى} بِغَيْرِ يَاءٍ»، وحكى الشيخان الخلاف في حرف {ابْتَلَى} في سورة البقرة خاصةً، فرسم هذا الحرف بحذف الياء في المصاحف الكوفية، وعليه العمل في مصحف المدينة، ورسم