للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعرفه شيخي الدكتور/ بشير الحميري بأنه: «علمٌ بحالِ جمعِ وتوجيهِ الظواهرِ الكتابيةِ الموافقةِ والمخالفةِ من حذفٍ وزيادةٍ وإبدالٍ وقطعٍ ووصلٍ بين الرسم العثماني والرسم القياسي» (١).

والتعريف الذي أراه مناسبًا -مسترشدًا بالتعاريف السابقة، هو: «هو ما كَتَبَهُ كُتَّابُ المَصَاحِفِ بَيْنَ يَدَيْ عثمان رضي الله عنه، وخالف الرسم القياسي بحذفٍ، أو زيادةٍ، أو بدلٍ، أو قطعٍ ووصلٍ».

وموضوعه: حروف المصاحف العثمانية، من حيث: الحذف والزيادة، والإبدال والفصل والوصل، ونحو ذلك (٢).

ثالثًا: خط العروض. وهو ما اصطلح عليه أهل العروض في تقطيع أبيات الشعر، وهو يجري على ما أثبته اللفظ وإسقاط ما حذفه، فيكتبون التنوين نونًا ساكنةً، ولا يراعون حذفها في الوقف، ويحذفون همزة الوصل، ويكتبون الحرف المدغم بحرفين (٣).

وقد قيل: خطان لا يقاس عليهما، خط المصحف، وخط تقطيع العروض (٤).


(١) انظر: مقدمة المقنع: ١/ ١٧.
(٢) انظر: دليل الحيران: ٦٣.
(٣) انظر: همع الهوامع: ٦/ ٣٤١، و زاده، طاش كبرى. (١٤٠٥ هـ-١٩٨٥ م). مفتاح السعادة ومصباح السيادة في موضوعات العلوم. بيروت: دار الكتب العلمية: ١/ ٩٣، ورسم المصحف ونقطه: ١٦٥ - ١٦٦، ومقدمة مختصر التبيين: ١/ ١٣٣.
(٤) أدب الكاتب. ابن قتيبة، أبو محمد عبد الله بن مسلم. (د. ت.). تحقيق: علي فاعور. من إصدارات وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد:: ٢٧، وهمع الهوامع: ٦/ ٣٤١، والمطالع النصرية: ٨٤، والبرهان في علوم القرآن: ٢/ ١١،

<<  <   >  >>