لِيُخْبِرُكَ أَنَّ كلمة: {السَّبِيلَ} [الأحزاب: ٤]، وغيرها من المواضع في القرآن الكريم، ليست هي المقصودة في النظم.
[٨٧] ............................................................. ..... ، لُؤْلُؤًا كُلُّهُمْ فِي الحَجِّ قَدْ مَطَلَا
[٨٨] وَفَاطِرٌ نَافِعٌ، وَالغَيْرُ مُخْتَلِفٌ … أَوِ الإِمَامُ [سَرَى] (١) وَفَاطِرًا عَزَلَا
[٨٩] أَوْ هَلْ أَتَى الحَجِّ لِلْبَصْرِيِّ [وَ] (٢) المَدَنِيْ … وَالكُوفِ فِي فَاطِرٍ وَالحَجِّ قَدْ نُقِلَا
[٩٠] لَا شَكَّ فِيهِ عَنِ [الفَرَّا] (٣)، .............. .....................................................................
كلمة: (لُؤْلُؤ) وردت في القرآن في ستة مواضع:
الأول: قوله تعالى: {وَلُؤْلُؤًا} [الحج: ٢٣]، رُسِمَتْ في كُلِّ المصاحِفِ بألفٍ متطرفةٍ.
ذكر ذلك الإمام الداني عن عاصم الجحدري (٤) عن المصحف الإمام،
(١) ما بين المعكوفتين في الأصل و (ب): «سَرَّى»، ولا يتزن، والمثبت هو الصَّواب.
(٢) ما بين المعكوفتين في (ب): «أَوِ».
(٣) ما بين المعكوفتين في الأصل: «الفَرَّاءِ»، ولا يَتَّزِنْ، والصَّوابُ من (ب).
(٤) هو: عاصم ابن أبي الصباح العجاج، أبو المجشِّر الجحدري البصري، إمامٌ نحويٌّ، من صغار التابعين، قرأ على: نصر بن عاصم والحسن ويحيى بن يَعْمَر، وعليه: سلام بن سليمان وعيسى بن عمر وهارون الأعور، (ت: ١٢٨ هـ)، وقيل: غير ذلك. معرفة القراء: ٨٢، وغاية النهاية: ٢/ ٥٣٠.