للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢ - {إِنَّمَا تُوعَدُونَ} [الذاريات: ٥، والمرسلات: ٧]، وهو بالوصل عند الإمام أبي داوود (١).

تنبيهات:

١ - هذه المواضع الثلاثةِ [الأنعام: ١٣٤]، و [الذاريات: ٥]، و [المرسلات: ٧] بالفصل عند: ابن الأنباريّ (ت: ٣٢٨ هـ) (٢)، والإمامِ الداني (٣).

٢ - الذي عليه العمل في مصحف المدينة والمصحف المحمدي أَنَّ موضعي [الذاريات: ٥]، و [المرسلات: ٧] بالوصل.

٣ - خالف الناظم الإمامَ الشاطبي في هذه الكلمة، حيث جعلها بالفصل في جميع المواضعِ الثلاثةِ، والإمامُ الشاطبيُّ ذكرها بالفصل في موضعِ [الأنعام: ١٣٤] فقط، حيث قال في العقيلة:

[٢٤٩] ................................................................................... … وَإِنَّ مَا تُوعَدُونَ الْأَوَّلُ اعْتُمِرَا (٤)

فهذا من الزيادات عند الناظم.

وقول الناظم: (وَمَعْ مَلَكَتْ مِنْ مَا وَخُلْفُ وِلَا مِمَّا رَزَقْنَاكُمُ)؛ أي: اتفقت المصاحف على قطعِ {مِن} الجارة عن {مَا} الموصولة في:


(١) نَصَّ على هذا في موضع [الذاريات: ٥]، ولم يَنُصَّ على موضع [المرسلات: ٧]، ولكن يؤخذ من إطلاقه عند ذكره لموضع [الأنعام: ١٣٤]، انظر: مختصر التبيين: ٤/ ١١٣٩.
(٢) انظر: إيضاح الوقف والابتداء: ١/ ٣١٣، ٣٢٩.
(٣) انظر: المقنع: ٢/ ٢١٧.
(٤) انظر: العقيلة البيت رقم: ٢٤٩.

<<  <   >  >>