للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١ - قوله تعالى: {فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} [النساء: ٢٥] (١).

٢ - وقوله تعالى: {هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} [الروم: ٢٨] (٢).

واختلفت في قطع: {وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ} [المنافقين: ١٠]، والعمل على القطع في المواضع الثلاثة في مصحف المدينة والمصحف المحمدي (٣)، وعلى وصل ما عدا الثلاثة، نحو: {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ} [البقرة: ٣]، {أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ} [يس: ٤٧]، {فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ} [الطلاق: ٧].

وقول الناظم: (مِمَّنْ كَمِمَّ فَصِلْ)؛ أي: اتفقت المصاحف على وصلِ {مِن} الجارة بـ {مَن} الموصولة حيثما وقعت؛ نحو: {مِمَّنْ مَنَعَ} [البقرة: ١١٤]، {مِمَّنِ افْتَرَى} [الأنعام: ٢١]، {مِمَّنْ كَذَبَ} [الزمر: ٣٢]، {مِمَّنْ دَعَا} [فصلت: ٣٣]، ووافق الناظم على هذا الإمام الداني، وأبو داوود، والشاطبيُّ، وعليه العمل في مصحف المدينة والمصحف المحمدي (٤).

واتفقت المصاحف على وصل {مِن} الجارة بـ {مَا} الاستفهامية حيثما وقعت؛ نحو: {مِمَّ خُلِقَ} [الطارق: ٥]، ووافق الناظم على هذا الإمام الداني، وأبو داوود، والشاطبيُّ، وعليه العمل في مصحف المدينة والمصحف المحمدي (٥).


(١) انظر: إيضاح الوقف والابتداء: ١/ ٣٢٤، والمقنع: ٢/ ٢٠٣، ومختصر التبيين: ٢/ ٣٩٩، والعقيلة، البيت رقم: ٢٤١.
(٢) انظر: المقنع: ٢/ ٢٠٣، وذكر الخلاف بين الفصل والوصل في مختصر التبيين: ٤/ ٩٨٦ - ٩٨٧.
(٣) بخلفٍ عن الداني في المقنع: ٢/ ٢٩٣، وبالقطع بلا خلاف عند الإمام أبي داوود في مختصر التبيين: ٥/ ١٢٠٦، ودليل الحيران: ٣١٤، وسفير العالمين: ٢/ ٤٢٢ - ٤٢٣، وبيان الخلاف والتشهير: ٧٢.
(٤) انظر: المقنع: ٢/ ٢٠٤، ومختصر التبيين: ٢/ ١٨٢، والعقيلة، البيت رقم: ٢٤٢، ودليل الحيران: ٣٣٠ - ٣٣٢، ولم يذكره في سمير الطالبين.
(٥) انظر: المقنع: ٢/ ٢٠٤، ومختصر التبيين: ٢/ ١٨٢، والعقيلة، البيت رقم: ٢٤٢، ودليل الحيران: ٣٣٠ - ٣٣٢، وسفير العالمين: ٢/ ٤٣٨.

<<  <   >  >>