للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

المطلب الثاني: المنهج.

سار الناظم في نظمه على ما يلي:

• ابتدأ القصيدة بقوله:

[١] اللهَ أَحْمَدُ عَلَّامَ الغُيُوبِ عَلَى … آلَائِهِ حَمْدَ رَاجِي العَفْوِ مُبْتَهِلَا

وختمها بقوله:

[٢١٨] يَضُوعُ مِسْكًا ذَكِيًّا مُونِقًا زَهِرًا … مُطَيِّبًا طِيبُهُ الأَبْكَارَ والأُصُلَا

• المقدمة، وتشمل الأبيات من (١) إلى (١١)، وبدأ فيها بحمد الله والثناء عليه والصلاة على رسوله -صلى الله عليه وسلم- وآله وصحبه الذين أوضحوا سبل الهدى، وذكر فيها أنه بدأ نظمه هذا بعد انتهائه من تأليف كتابه «نزهة البررة في مذاهب القراء العشرة»، واحتاج دارس علم القراءات إلى علم الرسم مفصَّلًا، نظم له هذه المنظومة موضحًا له فيها رسم المصاحف العثمانية، وأثنى فيها على نظمه هذا، وأنها من بحر البسيط، ولامية، وجمع فيها العقيلة اللامية للإمام الشاطبي وزاد عليها مسائل.

• المبادئ، وتشمل الأبيات من (١٢) إلى (٣٦). نظم فيها مذاهب ستة في إعجاز القرآن (١)، والرد عليها، وانتصر للمذهب الأول، فقال:


(١) هي الأربعة التي ذُكِرَتْ في المبحث الرابع (ثانيًا: منهج الإمام الشاطبي)، وزاد عليها اثنان، ستأتي في المبحث الخامس (الزيادات في الفرش على ما في العقيلة).

<<  <   >  >>