للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٢] وَالْمَذْهَبُ الْحَقُّ [إِعْجَازُ] (١) الْقُرَانِ أَتَى … بِلَفْظِهِ وَبِمَعْنَاهُ الَّذِي كَمُلَا

[١٣] لِلْعَجْزِ عِنْدَ التَّحَدِّيْ [وَاخْتِيَارِهِمُ] (٢) … قَتْلًا وَهُمْ فُصَحَا فَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَا

ثم ذكر فيها عرض القرآن الكريم، وحفَّاظه في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-، وجمع القرآن في عهد الصديق رضي الله عنه، ثم عثمان رضي الله عنه، وطريقة الكتابة، وعدد المصاحف العثمانية، وأجاب عن شبهة مشهورة وهي مقولة منسوبة لعثمان رضي الله عنه، وقول الإمام مالك (ت: ١٧٩ هـ) عن مصحف عثمان رضي الله عنه، ورؤية الإمام أبي عبيد القاسم بن سلام له، ونفي الإمام النحاس لرواية أبي عبيد، ثم ذكر أنَّ الخلاف المرويَّ بين الإمام نافع والإمام أبي عبيد خلاف له حظُّ من النَّظر، إذ كلُّ منهما ينقل عمَّا رآه في المصحف، فلا تشغل بالك وترتاب في ذلك أيها القارئ لها.

ثم بدأ بذكر أبواب نظمه، فبدأ بالفرش، وهو كالتالي:

• باب التغيير على ترتيب السور من الفاتحة إلى آخر الأنعام، وتشمل الأبيات من (٣٧) إلى (٥٧).

• من الأعراف إلى آخر الكهف، وتشمل الأبيات من (٥٨) إلى (٧٥).

• من مريم إلى آخر الصافات، وتشمل الأبيات من (٧٦) إلى (٩١).


(١) ما بين المعكوفتين طُمِسَ في (ب).
(٢) ما بين المعكوفتين طُمِسَ في (ب).

<<  <   >  >>