للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤ - اتفاقهما على أَنَّهُ قد سمع القرآن الجمُّ الغفير من الصحابة، وَحَفِظَهُ عددٌ منهم، وذكر الناظم بعضاً من أسماء الذين حفظوا القرآن الكريم.

قال الجعبري:

[٢٠] وَحَافِظُوهُ حَيَاتَهُ أُبَيُّ وَسَا … لِمٌ وزَيْدٌ [وَابِي] (١) زَيْدٍ وَخُلْفُ وِلَا

[٢١] فِي عُمَرٍ مَعَ ذِي النُّورينِ ثُمَّ عَلِيْـ … ـيٍ وَابْنِ عَبَّاسِهِمْ وَكَمَّلَ النُّبَلَا

[٢٢] وَالحَقُّ تَأْوِيلُ كُلٍّ أَوْ مُشَافَهَةٌ … صَحَّ التَّوَاتُرُ وَالْجَمُّ الْغَفِيرُ تَلَا (٢)

وقال الشاطبي:

[٢١] وَلَمْ يَزَلْ حِفْظُهُ بَيْنَ الصَّحَابَةِ في … عُلَا حَيَاةِ رَسُولِ اللهِ مُبْتَدَرَا

٥ - ذِكْرُهُمَا قصة وسبب جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق، وأنهم اعْتَمَدُوا وَعَيَّنُوا الصحابي الجليل زيد بن ثابت رضي الله عنه، وأنه كتب القرآن على الأحرف السبعة، وانتقال هذه الصُّحُف إلى عمر ثم إلى حفصة ابنته رضي الله عنهم أجمعين.


(١) في (أ) و (ب): «وَابُو»، وللوزن تُحْذّفُ الهمزة نطقًا.
(٢) أُلْحِقَ في (أ) هذا البيت، وكتب بعده: صح صح صح، وهو غير مثبت في النسخة (ب).

<<  <   >  >>