[٧] عِلْقٌ عَلَائِقُهُ أَوْلَى الْعَلَائِقِ إِذْ … خَيْرَ الْقُرُونِ أَقَامُوا أَصْلَهُ وَزَرَا
٢ - اتفاقهما على ذكر مسألة التكليف بما لا يُطَاق، وامتناعها في حق الله تعالى (١).
قال الجعبري:
[١٨] تَكْلِيفُ مَا لَا يُطَاقُ الْبَعْضُ جَوَّزَهُ … وَرَدَّ ذَلِكَ غَزَّالِيُّنَا وَمَلَا
وقال الشاطبي.
[١٩] مَا لَا يُطَاقُ فَفِي تَعْيينِ كُلْفَتِهِ … وَجَائِزٍ وَوُقُوعٍ عُضْلَةُ الْبُصَرَا
٣ - ذكرهما عرض النبي -صلى الله عليه وسلم- القرآن على جبريل عليه السلام، واتفاقهما في أَنَّ العرضة الأخيرة كانت مرتين.
[١٩] وَكُلَّ عَامٍ رَسُولُ اللهِ يَعرِضُهُ … عَلَى الْأَمِينِ وَقِيلَ فِي الْأَخِيرِ كِلَا
وقال الشاطبي:
[١٩] وَكُلَّ عَامٍ عَلَى جِبْرِيلَ يَعْرِضُهُ … وَقِيلَ: آخِرَ عَامٍ عَرْضَتَيْنِ قَرَا
(١) انظر: شرح البيت: ١٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute