أنَّ النَّاظِمُ صَرَّحَ بقوله:(وَمَاعُونٍ)(١)، بِأَنَّ المقصود بـ {أَرَأَيْتَ} الذي في [الماعون: ١] وليس غَيْرُهُ، ولم يُصَرِّحْ به الإمام الشاطبي في العقيلة، حيث قال:
فهو يُلْبِسُ بـ {أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى}[العلق: ٩].
ومظاهر اتفاقهما في الأسلوب في الجوانب التالية:
١ - موضوعهما واحد، وهو بيان كيفية رسم كلمات القرآن الكريم كما هي في المصاحف العثمانية اتفاقًا واختلافًا، بأسلوب وجيزٍ وسهلٍ ومختصرٍ، وقد عبَّر كُلٌّ منهما بطريقته الخاصة.