للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٥٢] وَإِنْ يُشَفَّعْ لِمَدٍّ أَوْ لِهَمْزَتِهِ … ..................................................

وأما الإمام الشاطبي فذكر القاعدة، وأمثلةً عليها، فقال:

[١٩٧] وَحَذْفُ إِحْدَاهُمَا فِيمَا يُزَادُ بِهِ … بِنَاءً أَوْ صُورَةً وَالْجَمْعُ عَمَّ سُرَى

[١٩٨] دَاوودَ تُؤْوِيهِ مَسْؤُولًا وَوُرِىَ قُلْ … وَفِي يَسُوؤا وَفِي الْمَوْؤُدَةُ ابْتُدِرَا

ز - سَمَّى الجعبري «بَابُ رَسْمِ الْأَلِفِ وَاوًا والنُّونِ أَلِفًا»، وذكر الكلمات التي اتفقت المصاحف فيها على رسم الواو مكان الألف، وعلى رسم نون التوكيد الخفيفة ألفاً، وعلى رسم تنوين {وَكَأَيِّنْ} نوناً حيث وقعت، وأما الإمام الشاطبي فسمى الباب «بَابُ رَسْمِ الْأَلِفِ وَاواً»، وجعل رسم نون التوكيد الخفيفة ألفاً، ورسم تنوين {وَكَأَيِّنْ} نوناً حيث وقعت في «بَابٌ مِنَ الزِّيَادَةِ» (١).

ح - ذكر الجعبري «بَابُ رَقْمِ بَنَاتِ الْوَاوِ وَالْيَاءِ»، وذكر الإمام الشاطبي «بَابُ رَسْمِ بَنَاتِ الْيَاءِ وَالْوَاوِ»، والمعنى واحدٌ، إِذِ الرَّقْمُ والرَّسْمُ بمعنىً (٢).

ط - ذكر الجعبري بابًا واحدًا سمَّاه: «بَابُ رَسْمِ هَاءِ التَّأْنِيثِ تَاءً»، وذكر فيه هاءات التأنيث المرسومة في المصاحف تاءً، و ما رُسِمَ بالتاء من هاءات التأنيث الداخلة على الأسماء المفردة والمضافة، المختلف في قراءتها بالتوحيد أو الجمع، وأما الإمام


(١) انظر: العقيلة البيت رقم: ١٦٤.
(٢) انظر: الصحاح: ٤/ ١٥٧١ (رَ قَ مَ)، والقاموس المحيط: ٤/ ١٧٠ - ١٧١ (رَ قَ مَ)، والمطالع النصرية: ٤٢.

<<  <   >  >>