الشاطبي فجعل مقدمةً في بيتين سمَّاها:«بَابُ هَاءِ التَّأْنِيثِ الَّتِي كُتِبَتْ تَاءً»، ثم ذكر «بَابُ المضَافَاتِ إِلَى الْأَسْمَاءِ الظَّاهِرَةِ وَالمفْرَدَاتِ»، و «بَابُ المفْرَدَاتِ وَالمضَافَاتِ الْمُخْتَلَفِ فِي جَمْعِهَا»، وجعل خاتمة نَظْمِهِ مُلْحَقَةً بِهِ.
ي - ذكر الجعبري «بَابُ الْمَفْصُولِ وَالْمَوْصُولِ»، وذكر ما رسم في المصاحف من الحروف المقطوعة على الأصل، والموصولة على اللفظ، في بابٍ واحدٍ، وجعل خاتمة نَظْمِهِ مُلْحَقَةً بِهِ، وأما الإمام الشاطبي فجعل مقدمةً في بيتٍ واحدٍ بعنوان:«بَابُ الْمَقْطُوعِ وَالْمَوْصُولِ»، ثم جعل بعده ثلاثة عشر بابًا في حصر الكلمات المقطوعة والموصولة.
ك - ذكر الإمام الشاطبي بابًا سمَّاه:«بَابُ حَذْفِ إِحْدَى اللَّامَيْنِ»، وذكر فيه الكلمات التي حذفت منها إحدى الكلمات في الرسم، وَفَرَّقَ الجعبري هذه الكلمات في «بَابِ الْحَذْفِ الْقِيَاسِيِّ»(١).
ثالثًا: المصادر.
١ - أخبر الجعبري أنه اعتمد على عقيلة أتراب القصائد للإمام الشاطبي (ت: ٥٩٠ هـ).