كتاب التوحيد لابن منده - ت الفقيهي

١٢٦ - ذكر ما يدل على أن الله يحب من أطاعه ويبغض من عصاه من عباده - بيان آخر يدل على أن من الأعمال ما يكون أحب إلى الله عز وجل - ج: 3 - ص: 234

بَيَانٌ آخَرُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ مِنَ الأَعْمَالِ مَا يَكُونُ أَحَبَّ إِلَى الله عز وجل

٧٤٤ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحمَد بْنِ مَحْبُوبٍ، حَدثنا سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ، حَدثنا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ. ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ، قَالا: حَدثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، حَدثنا أَبُو دَاوُدَ، حَدثنا شُعبة بْنُ الحَجَّاجِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ يُحَدِّثُ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: سُئِلَ رَسُولُ الله صَلى الله عَليه وسَلم أَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى الله؟ قَالَ: أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ، زَادَ النَّضْرُ فِي حَدِيثِهِ: قَالَتْ عَائِشَةُ: فَاكْلَفُوا مِنَ الأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ.