١٥ - ذِكْرُ الفَرْقِ بَيْنَ الرِّيحِ وَالرِّيَاحِ.
وَمَنْ قَالَ: إِنَّ الله يُرْسِلُ الرِّيحَ لِلنِّقْمَةِ، وَالرِّيَاحَ لِلرَّحْمَةِ، وَمَنْ قَالَ: مَعْنَى الرِّيَاحِ وَالرِّيحِ وَاحِدٌ. قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لمْ تَرَوْهَا}.
وَقَالَ تَعَالَى: {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا} الآيَةَ.
وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عَنْهُمَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم يَدْعُو إِذَا رَأَى الرِّيحَ: اللهمَّ اجْعَلْهَا رِيَاحًا، وَلَا تَجْعَلْهَا رِيحًا.
وَقَالَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ رَضِيَ الله عَنْهُ: مَا كَانَ فِي القُرْآنِ الرِّيَاحَ فَهِيَ الرَّحْمَةُ، وَالرِّيحُ العَذَابُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute