٣ - ذِكْرُ مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ خَلْقَ العَرْشِ تَقَدَّمَ عَلَى خَلْقِ الأَشْيَاءِ.
١١ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الحُسَيْنِ، قَالَ: حَدثنا أَحمَدُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: هَذَا مَا حَدثنا أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ الله، صَلى الله عَليه وسَلم قَالَ: أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ الله، عَزَّ وَجَلَّ، مُنْذُ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، فَإِنَّهُ لمْ يَنْقُصْ مَا فِي يَمِينِهِ، وَعَرْشُهُ عَلَى المَاءِ، وَبِيَدِهِ الأُخْرَى المِيزَانُ يَرْفَعُ وَيَخْفِضُ.
هَذَا حَدِيثٌ مُجْمَعٌ عَلَى صِحَّتِهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute