٢٦ - ذِكْرُ آيَةٍ تَدُلُّ عَلَى وَحْدَانِيَّةِ الخَالِقِ وَأَنَّهُ يُخْرِجُ مِنَ النُّطْفَةِ المَيْتَةِ بَشَرًا حَيًّا إِذَا شَاءَ
وَأَنَّ المُمْنِي يَتَمَنَّى الوَلَدَ فَلَا يُقَدِّرُ الرَّبُّ، عَزَّ وَجَلَّ، وَيَكْرَهُ وَيَعْزِلُ، فَيُقَدِّرُ.
قَالَ الله تَعَالَى مُنَبِّهًا عَلَى قُدْرَتِهِ عَلَى ذَلِكَ: {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الخَالِقُونَ}.
٩٧ - أَخْبَرَنَا أَحمَدُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدثنا بَكْرُ بْنُ سهل، حَدثنا عَبْدُ الله بْنُ يُوسُفَ (ح) وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ البِيكَنْدِيُّ، حَدثنا إِسْحَاقُ الحَرْبِيُّ، حَدثنا القَعْنَبِيُّ عَبْدُ الله بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ قَالَا: حَدثنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مُحَيْرِيزٍ، قَالَ: دَخَلْتُ المَسْجِدَ فَرَأَيْتُ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ فَسَأَلْتُهُ عَنِ العَزْلِ، فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ الله صَلى الله عَليه وسَلم فِي غَزْوَةِ بَنِي المُصْطَلِقِ فَأَصَبْنَا نِسَاءً مِنْ سَبْيِ العَرَبِ فَاشْتَهَيْنَا النِّسَاءَ وَاشْتَدَّتْ عَلَيْنَا العُزْبَةُ وَأَحْبَبْنَا الفِدَاءَ، وَذَكَرَ الحَدِيثَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute