بَيَانُ مَا تَقَدَّمَ مِنَ الأَثَرِ وَأَقَاوِيلِ أَهْلِ التَّأْوِيلِ.
٦٩ - أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بْنُ يُوسُفَ الطَّرَائِفِيُّ، بِمِصْرَ، قَالَ: حَدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: حَدثنا عَبْدُ الوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حَدثنا عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ الله عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، رَضِيَ الله عَنْهُ، إِنَّ الله، عَزَّ وَجَلَّ، خَلَقَ الأَشْيَاءَ سَبْعًا فِي حَدِيثٍ، وَمِمَّا أَنَبْتَ الأَرْضَ سَبْعًا، فَقَالَ عُمَرُ: كُلَّمَا قُلْتُ فَقَدْ عَرَفْتُ غَيْرَ هَذَا، مَا تَعْنِي مَا أَنْبَتَ الأَرْضَ سَبْعًا، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، رَضِيَ الله عَنْهُمَا: {أَنَّا صَبَبْنَا المَاءَ صَبًّا ثُمَّ شَقَقْنَا الأَرْضَ شَقًّا فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا وَعِنَبًا وَقَضْبًا وَزَيْتُونًا وَنَخْلا وَحَدَائِقَ غُلْبًا وَفَاكِهَةً وَأَبًّا} فَالحَدَائِقُ كُلُّ مُلْتَفٍ حَدِيقَةٌ، وَالأَبُّ مَا أَنَبْتَتِ الأَرْضُ مِمَّا لَا يَأْكُلُ النَّاسُ، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ الله عَنْهُ: أَعَجَزْتُمْ أَنْ تَقُولُوا مِثْلَ مَا قَالَ هَذَا الغُلَامُ الَّذِي لمْ يَسْتَوِ سِوَى رَأْسُهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute