١٠٧ - ذَكْرُ مَا مَدَحَ اللهُ عز وجل بِهِ نَفْسَهُ مِنَ الوَحْدَانِيَّةِ وَانْتِفَائِهِ مِنَ المِثْلِ وَالتَّقْدِيرِ وَاسْتِدْرَاكِ صِفَاتِهِ عز وجل بِالمَعْقُولِ،
قَالَ اللهُ تَعَالَى: {ليْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}.
وَقَالَ: {وَمَا قَدَرُوا الله حَقَّ قَدْرِهِ} الأية، فَوَصَفَ نَفْسَهُ بِالسَّمِيعِ وَالبَصِيرِ وَاليَمِينِ وَانْتَفَى مِنَ التَّمْثِيلِ وَالتَّقْدِيرِ، بَيَانُ النَّهْيِ عَنِ التَّمْثِيلِ وَالتَّكْيِيفِ وَالوَصْفِ بِالمَعْقُولِ مِنَ الأَثَرِ
٣٦٧ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْنُ الحُسَيْنِ بْنِ الحَسَنِ، حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ، ح وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ العَبَّاسِ بْنِ الأَشْعَثِ الغَزي، حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الطَّهْرَانِيُّ، قَالا: حَدثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: هَذَا مَا حَدثنا أَبُو هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلى الله عَليه وسَلم: لا يَزَالُ النَّاسُ يَسْتَفْتُونَ حَتَّى يَقُولَ أَحَدُهُمْ: هَذَا اللهُ خَلَقَ الخَلْقَ فَمَنْ خَلَقَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute