بَيَانٌ آخَرُ يَدُلُّ عَلَى مَا تَقَدَّمَ مِنَ القُرْآنِ وَالأَثَرِ
قَالَ اللهُ عز وجل: {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ الله هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ}.
٤٩٨ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الشَّيْبَانِيُّ، حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْمُرَ، حَدثنا قُتَيْبَةُ، حَدثنا اللَّيْثُ، عَنْ سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم قَالَ: مَا تَصَدَّقَ أَحَدٌ بِصَدَقَةٍ إِلاَّ أَخَذَهَا الرَّحْمَنُ بِيَمِينِهِ فَيُرَبِّيهَا، كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ أَوْ فَصِيلَهُ فَتَرْبُو فِي كَفِّ الرَّحْمَنِ حَتَّى تَكُونَ أَعْظَمَ مِنَ الجَبَلِ، كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ أَوْ فَصِيلَهُ.
رَواهُ يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، وَعِيسَى بْنُ حَمَّادٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute