[بيان آخر يدل على ما تقدم]
٥٠٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الوَهَّابِ بْنِ أَبِي تَمَّامٍ، حَدثنا آدَمُ. ح وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، حَدثنا إِسْحَاقُ بْنُ الحَسَنِ، حَدثنا الحَسَنُ بْنُ مُوسَى الأَشْيَبُ، قَالا: حَدثنا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ المُعْتَمِرِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عُبَيْدَةَ السَّلَمَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: جَاءَ حَبْرٌ مِنْ أَحْبَارِ اليَهُودِ إِلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّا نَجِدُ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّ الله يَجْعَلُ السَّمَاوَاتِ عَلَى إِصْبَعٍ، وَالأرَضِينَ عَلَى إِصْبَعٍ، وَالجِبَالَ وَالشَّجَرَ عَلَى إِصْبَعٍ، وَالمَاءَ وَالثَّرَى عَلَى إِصْبَعٍ، وَسَائِرَ الخَلائِقِ عَلَى إِصْبَعٍ ثُمَّ يَهُزُّهُنَّ، ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا المَلِكُ، فَضَحِكَ رَسُولُ الله صَلى الله عَليه وسَلم حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ تَصْدِيقًا لِقَوْلِ الحَبْرِ: ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ الله صَلى الله عَليه وسَلم {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} الآية.
مَشْهُورٌ عَنِ شَيْبَانَ.
رَوَاهُ يُونُسُ المُؤَدِّبُ.
ورَواهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، وَإِسْرَائِيلُ، وَجَرِيرٌ، وَعُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ مَنْصُور.
وَرُوِيَ هَذَا الحَدِيثُ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الله بْنِ عَبَّاسٍ وَغَيْرِهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute