للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بيان آخَرُ يَدُلُّ عَلَى مَا تَقَدَّمَ مِنْ صِفَاتِ الله عز وجل مِنْ ذِكْرِ النَّفْسِ.

قَالَ اللهُ عز وجل: {كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ}، وَقَالَ: {وَيُحَذِّرُكُمُ الله نَفْسَهُ}.

وَقَالَ: {وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي}، وَقَالَ فيِ قِصَّةِ عِيسَى: {تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ}.

٣٧٦ - أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ، حَدثنا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى، حَدثنا قبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، ح وَأَخْبَرَنَا أَحمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدثنا أَبُو أُمَيَّةَ، حَدثنا قَبِيصَةُ، وَأَحمَدُ بْنُ يُونُسَ، ح وَأَخْبَرَنَا الحَسَنُ بْنُ مَرْوَانَ بِقَيْسَارِيَّةَ، حَدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الفِرْيَابِيُّ، قَالُوا: حَدثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلى الله عَليه وسَلم: لمَّا خَلَقَ اللهُ الخَلْقَ كَتَبَ كِتَابًا كَتَبَهُ عَلَى نَفْسِهِ فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ العَرْشِ: إِنَّ رَحْمَتِي تَغِلُّ غَضَبِي.

قَالَ أَحمَدُ بْنُ يُونُسَ فِي حَدِيثِهِ: رَفَعَهُ، وَقَالَ الفِرْيَابِيُّ: وَكَتَبَهُ عَلَى نَفْسِهِ فَهُوَ مَرْفُوعٌ عِنْدَهُ.

رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنِ الأَعْمَشِ.

ورَواهُ أَبُو حَمْزَةَ السُّكَرِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، وَقَالَ: هُوَ كَتَبَهُ وَهُوَ رَفَعَهُ.

ورَواهُ هَمَّامُ بْنُ مُنَبِّهٍ، وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، وَعَطَاءُ بْنُ مِينَاءٍ، وَأَبُو حَازِمٍ الأَشْجَعِيُّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>