بَيَانٌ آخَرُ يَدُلُّ عَلَى مَا تَقَدَّمَ وَأَنَّ الله تَعَالَى يَقْبِضُهُمَا وَيَبْسُطُهُمَا
قَالَ اللَّه عز وجل: {وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} رَدًا عَلَى أَعْدَاءِ الله اليَهُودِ.
بَيَانُ ذَلِكَ مِنَ الأَثَرِ
٤٩١ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ الله بْنِ أَبِي رَجَاءٍ، حَدثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، حَدثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدثنا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الإِسْكَنْدَرَانِيُّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ. ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ الله بْنِ أَبِي رَجَاءٍ، حَدثنا مُوسَى، حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، حَدثنا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ مِقْسَمٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صَلى الله عَليه وسَلم وَهُوَ عَلَى المِنْبَرِ، يَقُولُ: يَأْخُذُ الجَبَّارُ سَمَاوَاتِهِ وَأَرَاضِيهِ بِيَدِهِ، وَقَبَضَ بِيَدِهِ فَجَعَلَ يَقْبِضُهُمَا وَيُبْسُطُهُمَا، ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا الجَبَّارُ، أَنَا المَلِكُ، أَيْنَ الجَبَّارُونَ، أَيْنَ المُتَكَبِّرُونَ؟.
هَذَا حَدِيثٌ مُتَّصِلٌ صَحِيحٌ مَشْهُورٌ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ وَغَيْرِهِ.
ورَواهُ ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، لمْ يَذْكُرِ ابْنَ مِقْسَمٍ.
ورَواهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
ورَواهُ سَالِمُ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ، وَنَافِعٌ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute