للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٨ - ذِكْرُ الآيَاتِ المَتْلُوَّةِ وَالأَخْبَارِ المَأْثُورَةِ بِنَقْلِ الرُّوَاةِ المَقْبُولَةِ الَّتِي تَدُلُّ عَلَى أَنَّ الله تَعَالَى فَوْقَ سَمَاوَاتِهِ وَعَرْشِهِ وَخَلْقِهِ قَاهِرًا لهُمْ عَالِمًا بِهِمْ

قَالَ اللهُ عز وجل: {وَهُوَ القَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ}.

وَقَالَ: {يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ}.

وَقَالَ: {الكَبِيرُ المُتَعَالِ}.

وَقَالَ: {رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ}.

وَقَالَ: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى}.

وَقَالَ: {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ}.

وَقَالَ: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ}.

بَيَانُ مَا تَقَدَّمَ وَأَنَّ الله عز وجل فَوْقَ خَلْقِهِ

٨٢٨ - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَجَعْفَرُ بْنُ أَحمَد. ح وَأَخْبَرَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالُوا: حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ العَلاءِ بْنِ كُرَيْبٍ، حَدثنا أَبُو أُسَامَةَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: أَتَتْ فَاطِمَةُ رَسُولِ الله صَلى الله عَليه وسَلم تَسْأَلَهُ خَادِمًا، فَقَالَ: قُولِي: اللهمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ، وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبُّنَا وَرَبُّ كُلِّ شَيْءٍ، مُنْزِلُ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَالقُرْآنَ العَظِيمَ، فَالِقُ الحَبِّ وَالنَّوَى، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ أَنْتَ آخَذٌ بِنَاصِيَتِهِ، أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>