١٢٤ - ذِكْرُ الآيِ المَتْلُوَّةِ وَالأَخْبَارِ المَأْثُورَةِ فِي أَنَّ الله عز وجل عَلَى العَرْشِ فَوْقَ خَلْقِهِ بَائِنًا عَنْهُمْ وَبَدْءُ خَلْقِ العَرْشِ وَالمَاءِ
قَالَ اللهُ عز وجل: {الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى}، وَقَالَ: {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ الرَّحْمَنُ}.
وَقَالَ: {إِنَّ رَبَّكُمُ الله الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ}.
٦٣٦ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، حَدثنا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الوَرَّاقُ، قَالا: حَدثنا عُبَيْدُ الله بْنُ مُوسَى، حَدثنا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّحْوِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ. ح وَأَخْبَرَنَا أَحمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، حَدثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو الأَزْدِيُّ، حَدثنا أَبُو إِسْحَاقَ الفَزَارِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ صَفْوانَ بْنِ مُحْرِزٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ الله صَلى الله عَليه وسَلم فَعَقَلْتُ نَاقَتِي بِالبَابِ، ثُمَّ دَخَلْتُ فَأَتَاهُ نَفَرٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ، فَقَالَ: اقْبَلُوا البُشْرَى يَا بَنِي تَمِيمٍ، قَالُوا: قَدْ بَشَّرْتَنَا فَأَعْطِنَا، فَجَاءَهُ نَفَرٌ مِنْ أَهْلِ اليَمَنِ، فَقَالَ: اقْبَلُوا البُشْرَى يَا أَهْلَ اليَمَنِ، إِذْ لمْ يَقْبَلْهَا إِخْوَانُكُمْ بَنُو تَمِيمٍ، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله، أَتَيْنَاكَ لِنَتَفَقَّهَ فِي الدِّينِ، وَنَسْأَلَكَ عَنْ بَدْءِ هَذَا الأَمْرِ كَيْفَ كَانَ؟ فَقَالَ: كَانَ اللهُ وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ غَيْرُهُ وَكَانَ عَرْشُهُ تَحْتَ المَاءِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute