١٠٩ - ذِكْرُ بَيَانِ النَّهْيِ عَنْ تَقْدِيرِ كَيْفِيَةِ صِفَاتِ الله عز وجل، وَالدَّلِيلُ عَلَى إِثْبَاتِ صِفَاتِهِ وَأَنَّ الله وَصَفَ نَفْسَهُ بِالسَّمْعِ وَالبَصَرِ وَاليَمِينِ بِتَرْكِ التَّشْبِيهِ وَالتَّمْثِيلِ
٣٧٠ - أَخْبَرَنَا أَحمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ البَصْرِيُّ، حَدثنا الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ بن الصَّبَّاحُ الزَّعْفَرَانِيُّ، حَدثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، حَدثنا الأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَبَا القَاسِمِ، إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يَحْمِلُ الخَلائِقَ عَلَى إِصْبَعٍ وَالسَّمَاوَاتِ عَلَى إِصْبَعٍ، وَالأَرَضِينَ عَلَى إِصْبَعٍ، وَالشَّجَرَ عَلَى إِصْبَعٍ، وَالثَّرَى عَلَى إِصْبَعٍ، قَالَ: فَضَحِكَ رَسُولُ الله صَلى الله عَليه وسَلم حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذَهُ، فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَمَا قَدَرُوا الله حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} الآية.
ورَواهُ أَبُو عَوَانَةَ، وَجَرِيرٌ، وَحَفْصٌ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute