٥ - ذِكْرُ مَا يَسْتَدِلُّ بِهِ أُولُو الأَلْبَابِ.
مِنَ الآيَاتِ الوَاضِحَةِ الَّتِي جَعَلَهَا الله، عَزَّ وَجَلَّ، دَلِيلاً لِعِبَادِهِ مِنْ خَلْقِهِ عَلَى مَعْرِفَةِ وَحْدَانِيَّتِهِ مِنَ انْتِظَامِ صَنْعَتِهِ، وَبَدَائِعِ حِكْمَتِهِ، فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، وَمَا أُحْكِمَ فِيهَا وَخَلْقِ الإِنْسَانِ... وَالأَرْوَاحِ وَمَا رُكِّبَ فِيهَا. قَالَ الله، عَزَّ وَجَلَّ، مُنَبِّهًا عَلَى قُدْرَتِهِ {ذَلِكُمُ الله رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ}.
وَقَالَ تَعَالَى: {مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ البَصَرَ} الآيَةَ.
وَقَالَ تَعَالَى: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ الله قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ}.
وَقَالَ تَعَالَى: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ}.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute