بَيَانٌ آخَرُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ العَرْشَ فَوْقَ السَّمَاوَاتِ
٦٤٣ - أَخْبَرَنَا أَحمَدُ بْنُ الحَسَنِ المُقْرِيِّ، حَدثنا أَبُو الأَزْهَرِ، وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، وَأَحمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ، قَالا: حَدثنا مُعَاذُ بْنُ المُثَنَّى، حَدثنا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، حَدثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، حَدثنا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: أَتَى أَعْرَابِيٌّ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، جَهِدَتِ الأَنْفُسُ، وَضَاعَتِ العِيَالُ، وَهَلَكَتِ الأَنْعَامُ، فَاشْفَعْ لنَا إِلَى رَبِّكَ، فَإِنَّا نَسْتَشْفِعُ بِكَ عَلَى الله، وَنَسْتَشْفِعُ بِالله عَلِيْكَ، فَقَالَ رَسُولُ الله صَلى الله عَليه وسَلم: وَيْحَكَ، أَتَدْرِي مَا تَقُولُ؟ وَسَبَّحَ رَسُولُ الله صَلى الله عَليه وسَلم فَمَا زَالَ يُسَبِّحُ حَتَّى عَرَفَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ أَصْحَابُهُ، ثُمَّ قَالَ: وَيْحَكَ! إِنَّهُ لا يُسْتَشْفَعُ بِالله عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ، شَأْنُ الله أَعْظَمُ، وَيْحَكَ! أَتَدْرِي مَا لِلَّهِ؟، إِنَّ عَرْشَهُ عَلَى سَمَاوَاتِهِ وَأَرْضِيهِ، هَكَذَا بِأَصَابِعِهِ، مِثْلُ القُبَّةِ عَلَيْهَا، وَإِنَّهُ ليَئِطُّ أَطِيطَ الرَّحْلِ. بِالرَّاكِبِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute