بَيَانٌ آخَرُ يَدُلُّ عَلَى مَا تَقَدَّمَ وَأَنَّ الإِقْرَارَ بِأَنَّ الله عز وجل فِي السَّمَاءِ مِنَ الإِيمَانِ
٨٤٣ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ، حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ، حَدثنا أَبُو المُغِيرَةِ، حَدثنا الأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ هِلالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الحَكَمِ السُّلَمِيِّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، طَلَعَتْ غُنَيْمَةٌ لِي تَرْعَاهَا جَارِيَةٌ لِي فِي نَاحِيَةِ أُحُدٍ، فَوَجَدْتُ الذِّئْبَ قَدْ أَصَابَ مِنْهَا شَاةً، وَأَنَا رَجُلٌ مِنْ بَنِي آدَمَ آسَفُ كَمَا يَأْسَفُونَ فَصَكَكْتُهَا صَكَّةً، ثُمَّ انْصَرَفْتُ، فَأَتَيْتُ إِلَى رَسُولِ الله صَلى الله عَليه وسَلم فَأَخْبَرْتُهُ فَعَظِمَ عَلَيَّ ذَلِكَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، أَلاَّ أَعْتِقُهَا، قَالَ: إِيتِنِي بِهَا، فَأَتَيْتُ بِهَا رَسُولَ الله صَلى الله عَليه وسَلم فَقَالَ لهَا: أَيْنَ اللهُ؟، قَالَتْ: فِي السَّمَاءِ، قَالَ: مَنْ أَنَا؟، قَالَتْ: أَنْتَ رَسُولُ الله، قَالَ: إِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ أَعْتِقْهَا.
رَواهُ الوَلِيدُ وَمُبَشِّرٌ.
ورَواهُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ حَجَّاجٌ الصَّوَّافُ، وَأَبَانُ بْنُ يَزِيدَ، وَحَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ.
ورَواهُ عَنْ هِلالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَفُلَيْحُ بْنُ سُلَيمانَ، إِلاَّ أَنَّ مَالِكًا قَالَ: عُمَرُ بْنُ الحَكَمِ، وَالصَّوابُ مُعَاوِيَةُ بْنُ الحَكَمِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute