للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهو من البدع، قال صلى الله عليه وسلم: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد» (١)

وهكذا ما يفعله بعض الناس إذا فرغ من الأذان قال: لا إله إلا الله ورفع صوته مع الأذان بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، هذه أيضا بدعة، وإنما يكمل الأذان بلا إله إلا الله، ثم يغلق المكبر، ثم يصلي على النبي بينه وبين نفسه الصلاة العادية التي ليس فيها جهر، بل الكلام العادي، يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يقول: «اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة إلى آخره» (٢) أما أن يجعلها مع الأذان جزءا من الأذان فهذه بدعة.


(١) صحيح البخاري الصلح (٢٥٥٠) ,صحيح مسلم الأقضية (١٧١٨) ,سنن أبو داود السنة (٤٦٠٦) ,سنن ابن ماجه المقدمة (١٤) ,مسند أحمد بن حنبل (٦/٢٥٦) .
(٢) صحيح البخاري الأذان (٥٨٩) ,سنن الترمذي الصلاة (٢١١) ,سنن النسائي الأذان (٦٨٠) ,سنن أبو داود الصلاة (٥٢٩) ,سنن ابن ماجه الأذان والسنة فيه (٧٢٢) ,مسند أحمد بن حنبل (٣/٣٥٤) .

<<  <   >  >>