وكان الانقلاب الذي رافق عصر النهضة، مدعاة إلى وصل ما انقطع من التقاليد الأدبية عند الإغريق والرومان. وهكذا عاد فلوطارخوس وسنيكا وشيشرون ثانية إلى تبوء مكان الصدارة. وظهر في هذه الفترة بعض الأعلام الذين مهدوا السبيل أمام ازدهار هذا الفن الأدبي.. نذكر منهم على سبيل المثال، لا الحصر، دانتي وبترارك ومكيافيلي وسانسوفدو وسافونا رولا وأرازمس ولوثر ومرغريت النافارية ورابليه. وهؤلاء جميعا عاشوا بين القرنين الرابع عشر والسادس عشر. وسارت المقالة في إنكلترا خلال ذلك، على مثل هذه الوتيرة، وظهرت بذورها في آثار بعض كبار الأدباء أمثال توماس أليوت، وروبرت أشام، وتوماس ولسون، وفيليب سدني، وجون ليلي، وروبرت جرين، وجورج غاسقوينه وصمويل دانيال، وتوماس مور، ووالتر رالي.