[الأنعام: ١٦٢، ١٦٣] ، وفي السنة: «لعن الله من ذبح لغير الله» .
وقوله: «والذبيحة حرام» ؛ لأنها مما أهل به لغير الله، والله - جل وعلا – يقول: {وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ} [الأنعام: ١٢١] ، ويقول: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ} [المائدة: ٣] .
وقوله: «فهذه المسائل حق وأنا قائل بها» : لأن هذا مقتضى الكتاب والسنة، فلا لوم على الشيخ، بل يشكر على هذا ويدعى له، ولكنهم يعدون المحاسن سيئات.
وبهذا انتهى الشرح على هذه الرسالة المباركة، والله تعالى أعلم، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
والحمد لله رب العالمين
تمت في ١٨ \ ١ \ ١٤٢٦ هـ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute