للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا} ١.

قوله تعالى: {يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا} ٢.

قوله تعالى: {فَإِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِي، وَقِيلَ مَنْ} ٣.

قوله تعالى: {كَلَّا بَل} ٤.

هذا "والسكت" مقيد بالسماع والنقل، فلا يجوز إلا فيما صحت الرواية به، ويكون ذلك مراعاة للمعنى، أو تحقيقًا لغرض معين، أو دفعًا لشبهة تعرض في حالة عدم السكت.

وذهب ابن سعدان فيما حكاه عن أبي عمرو، وأبي بكر بن مجاهد فيما حكاه عنه أبو الفضل الخزاعي إلى أنه جائز في رءوس الأي مطلقًا، حالة الوصل لقصد البيان.

وحمل بعضهم الحديث الوارد على ذلك٥.

سكت حمزة.

وكان حمزة يسكت على كل ساكن بعده همزة من كلمة أخرى سكتة خفيفة يريد بذلك التجويد والتحقيق وتبين الهمزة لا الوقف٦ نحو: "قد أفلح، من آمن، عذاب أليم، عليهم أأنذرتهم، جديد أفترى، خلوا إلى"، فإذا كان الساكن حرف مد نحو: {قَالُوا آمَنَّا} لم يسكت، وكذلك


١ الكهف: ١.
٢ سورة يس: ٥٢.
٣ سورة القيامة: ٢٧.
٤ سورة المطففين: ١٤.
٥ النشر ج٢ ص٣٣٧.
٦ الإقناع ج١ ص٤٨٢، وقد أشار فيه ابن الباذش إلى أنه قرأ بالسكت على أبيه وعلى غيره من طريق أبي عمرو، ومن طريق خلف وحده.

<<  <   >  >>