والأصل الثاني: "القرآن، قرآنًا، قرآنه" حيث وقع إذا كان اسمًا.
ترك همزه ابن كثير وهمزه الباقون.
ويوافق حمزةُ ابن كثير في الوقف.
والأحرف الثلاثة هي:
{النَّسِيء} [التوبة: ٣٧] ، قرأه ورش بتشديد الياء من غير همز، وهمز الباقون، وإذا وقف حمزة وهشام وافقا ورشًا.
"البريَّة" في موضعين من سورة البينة: ٦، ٧.
قرأ نافع وابن ذكوان بالهمز فيهما، وخفف الباقون.
القسم الثاني: الهمزة الساكنة
ولها حالتان:
أ- حالة تلاقي فيها همزة أخرى.
ب- وحالة تكون فيها مفردة.
أ- التقاء الساكنة مع همزة أخرى:
إذا التفت الهمزة الساكنة بهمزة أخرى فلا بد أن تكون الأخرى متحركة؛ لأن الساكنين لا يجتمعان.
فإذا وقعت المتحركة بعدها لزم الإدغام إذا كانت عينًا مثل: "رَأَّس، سأَّل" ولم تجئ هذه الصورة في كتاب الله.
وإن كانتا منفصلتين، مثل: "اقرأ، إنا أنزلناه" فيرى ابن الباذش أن الْأَوْلى تخفيف الأُولَى، وذكر الأهوازي جواز التحقيق والإدغام،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute